وكانت خولة بنت الأزور ترتدي لباس الفروسية وتخرج في المعارك لقتال الأعداء، وهي التي زعزعت كتائب الروم، وحطّمت مواكبهم، واخترقت صفوفهم، وهي التي جعلت خالد بن الوليد -رضي الله عنه- الذي عُرف بفروسيته وبأسه يتعجّب من شجاعتها وقوتها.[٦]
يعتبر موضوع تعدد الزوجات في الكتاب المقدس موضوعا مثير للإهتمام فأغلب الناس اليوم يرون تعدد الزوجات على أنه أمر غير أخلاقي بينما لا يدين الكتاب المقدس هذا الأمر بصورة واضحة. لا يذكر الكتاب المقدس بالتحديد لماذا سمح الله بتعدد الزوجات. من المرجح أن هناك عدة أسباب منها أن الحروب قديماً كانت شديدة القسوة والعنف ولا بد أنه نتج عن ذلك زيادة نسبة النساء عن الرجال. وأن المجتمعات القديمة كانت مجتمعات أبوية فكان من المستحيل تقريباً أن تتمكن المرأة غير المتزوجة من إعالة نفسها حيث كانت النساء في الغالب غير متعلمات ولا يتدربن على أية حرفة ويعتمدن على آباءهن وإخوتهن الذكور وأزواجهن من أجل الإعالة والحماية وكانت النساء غير المتزوجات كثيراً ما تتعرضن للأسر أو العمل في الدعارة.
ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله.
إمرأة مسلمة من عرقية السالار بمنطقة تشينغهاي الصينية ترجع لثلاثينيات القرن الماضي
يعتبر القرآن أن مريم العذراء لها مكانة روحية رفيعة بين النساء، وقد سميت السورة التاسعة عشرة في القرآن باسمها (سورة مريم)، وهي المرأة الوحيدة المذكورة بالاسم في القرآن.
تؤمن المرأة القوية والجذابة بقدراتها التي تنعكس على تصرفاتها الخارجية إن كانت أقوالاً أو أفعالاً دون الأخذ بعين الاعتبار الطاقة السلبية التي قد يبثّها بعض أعداء النجاح،[٤]
والمرأة القوية هي صاحبة هذه العزيمة التي لا تُقهر، والتي تؤمن بذاتها وأنَّها قادرة على تحقيق ما تريد بالجد والعمل، وفهي قادرة على إدارة حياتها، وتعرف ما تُريد في الحياة، ولا تتأثر في المحيط مزيد من المعلومات السلبي من حولها، وتتجاوز المِحن بكل شجاعة، ولا تستسلم لليأس مهما فشلت، بل تنهض من جديد بقوة وإصرار أكبر على النجاح.
كل لحظة من حياتها تعتبرها كنز ثمين سواء في عملها أو أوقات راحتها أو في وجودها مع أشخاص مهمين بالنسبة لها.
إنّ للمرأة مكانة عظيمة في المجتمع، وهي أساسٌ يقوم عليه بناء المجتمع بأكمله؛ فالمرأة مُكمّلة للرجل، وهي سبب لبقاء الجنس البشري واستمراره، وهي الأم والأخت والابنة والزوجة، ولا يُتصور وجود حياةٍ من غير وجودها.[١]
في فترة ما حول انقطاع الطمث، يحاول المبيضان مرة أخرى التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد، لذا يصبحان في حالة نشاط زائد ويرسلان دفعات متفرقة من هرمون الإستروجين، لتحفيز إنتاج مجموعات من البويضات شديدة النشاط وإطلاقها في فترة الإباضة.
تتميز المرأة القوية بنظرتها الإيجابية للحياة، وتأخذ كل شيء يحصل ضمن حياتها بشكل إيجابي، مبتعدة عن التعقيد والتشاؤم والنظرة السلبية للأشياء من حولها.
فهي مؤمنة بالله تعالى وبقدرتها على التمكن من جعل حياتها أفضل في الأيام القادمة، كما أنها لا تفقد الأمل بسبب موقف سيء حصل لها أو فشل لحق بها، تتعلم من كل تجربة فاشلة وتحوّلها إلى نجاح.
ليست دليلا على المخاض.. ماذا تعرفين عن متلازمة التعشيش أثناء الحمل؟
الحمل غير المخطط له بعد سن الأربعين.. كيف تتجاوزين مخاوفه؟